بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 27 أكتوبر 2011

التمرين الأخير




زملائي المحترمين، أساتذتي الكرام، تحية طيبة



قبل البدء في الاجابة على السؤال الأخير في الدورة أود أن أوجه الشكر للجميع على تفاعلهم الايجابي مع الدورة.



أما فيما يخص مشروعي المعنون بـ : العنف ضد النساء في الجزائر.



فيمكنني استخدام تقريبا جميع وسائل الإعلام الاجتماعية التي أعرفها كأداوات للتغطية و الترويج للمشروع، وسأستعملها على النحو التالي:



1/ المدونة: سأقوم بنشر جميع محتوى المشروع على المدونة (صور، فيديوهات، استطلاعات للرأي، خرائط....)، و الترويج للمدونة في مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة.



2/ الفيس بوك: استطيع من خلاله، جمع الحالات التي تعرضت للضرب والدردشة معها، وذلك بإنشاء مجموعة تهتم بالنساء اللواتي يتعرضن للعنف بكل أنواعه اللفظي والجسدي. وكذلك التواصل مع المهتمين بالموضوع والتفكير معهم في أحسن الوسائل لحماية المرأة من العنف.



3/ تويتر: نشر روابط المقالات والدراسات التي تهتم بالموضوع، وخلق شبكة للتفاعل بين المدافعين على حقوق الانسان والمرأة على وجه التحديد. و التبليغ عن الحالات التي تتعرض للعنف.



4/ اليوتيوب: نشر الفيديوهات لشهادات النساء اللواتي يتعرضن للضرب، والمحاضرات التي تشرح للنساء الحقوق المكفولة في القانون الجزائري.



5/بيكاسا: و ذلك من أجل تحميل صور أثار العنف لدى النساء الواتي تعرضن للعنف الجسدي. وذلك حتى ابقي على جودة الصورة ووضوحها.



كما سنقوم باستعمال وسائل اخرى غذا أقتضت الضرورة ذاك مثل الخرائط و البريد الالكتروني وكذا السكند لايف، وغير من وسائل الاعلام الاجتماعية



شكرا للجميع و فرصة طيبة، أتمنى أن نجتمع في فرص اخرى



سلام

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

حسابي على التويتر

زملائي الأعزاء هذا حسابي على التويتر أتمنى أن نغرد جميعا مع بعض
http://twitter.com/#!/bougaadatoufik
مع التحية و التقدير
توفيق

مقطع فيديو الخاص بالدورة التدريبية

زملائي الأعزاء
سعدت كثير بتجربة الأولي في تصوير ووضع ما قمت بتصويره وتحريره على اليوتيوب، لم يكن سهلا أن أنجز شىء بتقنيات لا اتقنها بشكل، و الأصعب أكثر أن أجد حالة تعرضت للضرب و تقبل تصويرها، و قد استعنت في ذلك بالعديد من الأصدقاء، حتي وجدت السيدة مريم، التي ترددت في البداية، و تحت الحاحنا وافقت في النهاية، و من أجل هذا تأخرت في الاجابة على التمرين. زملائي لا أخفيكم أنها التجربة الأولى، لكنها تجربة رائعة، سوف أعيد تكرارها مرارات و مرات حتى اتحكم في تقنيات التصويرو المونتاج و التحميل على الواب.

لمشاهدتها مقطع الفيديو " العنف ضد النساء" ، اضغط  هنا.

لك منى كل التيحية و التقدير

و اعتذر عن التأخر
عرض شرائح الصور التي من المزمع استخدامها في موضوع العنف ضد المرأة الجزائرية

الأحد، 23 أكتوبر 2011

زملائي الأعزاء

أقدم لكم عرض شرائح للصور المزمع إستخدامها في الموضوع المعنون ب "العنف ضد المرأة في الجزائر"


https://picasaweb.google.com/100703273235857327801/moqNJB#slideshow/5666727274069288546

مع التحية و التقدير

السبت، 22 أكتوبر 2011

المعدات التي استخدمها

تحياتي زملائي الأعزاء

بالنسبة للمعدات التي استعملها في إعداد مادتي الصحفية، بسيطة جدا كما أشار أغلب الزملاء المشاركين، و هذا مرتبط في الأساس بطبيعة الجهة التي نعمل لصالحها، فأغلبنا يعد مادة للنشر في الجرائد الورقية، وحتى مواقع هذه الجرائد لازالت تقليدية لا تستعمل الوسائط المتعددة التي تساعد الصحفي في إكتساب تقنيات جديدة.

أما فيما يخص تجربتي مع المعدات الصحفية، خلال عملي كمراسل لدوتشيه فيله  فقد استعملت في الكثير من المرات كاميرا هاتفي النقال في تصوير الأشخاص أو المواقع، حيث استعملت هاتف نوكيا N73 ؛ الذي يتميز بصوره العالية الجودة و الوضوح، كما استعملت هاتف نوكيا 6300، كما استعملت في مرحلة لاحقة كاميرا من نوع سوني 12 ميغا بيكسال، أما الآن فانا أستعمل كاميرا من نوع Nikon Coolpix S 3100 ، وهي أكثر إحترافية من جميع الأدوات التي استخدمتها سابقا، حيث أقوم بتصوير لقاطات و تنزيلها على اليوتيوب مثل المسيرات التي عرفتها الجزائر مؤخرا، و كذا بعض الاحتجاجات الإجتماعية الفئوية.

أما فيما يتعلق بالبرامج، فاستعمل برنامج الفوتوشوب لتعديل الصور الملتقطة ، كما أنه سبق لي و أن تدربت على برنامج  Final Cutللمونتاج، لكني لم استعمله، أما البرنامج الذي أستعمله للإذاعة فهو   WaveLab  لتسجيل و عمل مونتاج للمراسلة.

اما فيما يتعلق ب  windows movie maker  فلازلت أحاول التمرن عليه من أجل إعداد المقطع الذي طلب منا.

مع الشكر و التقدير للجميع

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

قاعدة الحصة النسائية في الانتخابات تقسِّم الطبقة السياسية في الجزائر

يحتد الجدل في الجزائر حول مشروع قانون جديد منظم للانتخابات، بسبب تضمنه فقرات تنص على تخصيص حصة للمرأة (كوطا). معارضو المشروع يقولون ان نظام الحكم يريد من خلاله إجراء عملية لتجميل النظام والتغطية على اخفاقاته.
أثار مشروع القانون المنظم للانتخابات جدلا واسعا داخل البرلمان الجزائري، وانقساما بين مؤيد ومعارض للمواد التي تجبر الأحزاب على مشاركة المرأة بنسبة 30 بالمائة ضمن قوائم المرشحين، وعدد المقاعد المحصل عليها، وهو ما يعرف بنظام الكوطا أو الحصة. الأمر الذي اعتبرته بعض الأحزاب منافيا للدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان، ويرى مراقبون أن السلطة الجزائرية تحاول عبثاً إستعمال ورقة المرأة لتجاوز عقدة "العزوف الجماعي" عن المشاركة السياسية لمختلف شرائح المجتمع خلال الانتخابات السابقة.

وقد أكد الطيب بلعيز وزير العدل حافظ الأختام أن المادتين (02) و (05) من مشروع قانون الانتخابات تهدفان إلى توسيع حظوظ المرأة في صنع السياسات العامة، وتفعيل مبادئ الديمقراطية والمساواة بين المواطنات والمواطنين، وتعزيز تمثيلها في المجالس المنتخبة بطريقة عادلة تتناسب ومكانتها في المجتمع. ولتحفيز الأحزاب على توسيع مشاركة المرأة في قوائمها، جاء في نص المشروع، "أن الدولة ترصد مساعدة مالية خاصة للحزب حسب عدد مرشحاته المنتخبات في المجالس الشعبية، البلدية والولائية وكذلك البرلمانية".

حضور رمزي للمرأة في السياسة

مبنى المجلس الشعبي الوطني(البرلمان) بالجزائروتعتبر فتيحة مواسة الأمينة الوطنية المكلف بالاعلام في الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات ان "مشروع القانون هو ثمرة نضال المرأة الجزائرية منذ الاستقلال لأجل العدالة والمساواة مع أخيها الرجل"، وتضيف مواسة في حوار مع دويتشه فيله،"أن المرأة فرضت وجودها ومكانتها في ميدان العمل، وأثبثت كفاءتها في الوظائف العليا في الإدارة وسلك القضاء، ومجالات أخرى لكن حضورها في المجال السياسي لازال رمزيا وضعيفا، وقانون "الكوطة" جاء لتحقيق ذلك". وناشدت مواسة الأحزاب على العمل من أجل تحقيق "روح" مشروع القانون، والدفع بالمرأة للمشاركة في العملية السياسية بكل قوة، إنسجاما مع الاتفاقيات التي وقعتها الجزائر بخصوص المرأة ومنها إتفاقية القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة".



جدل تحت قبة البرلمان
الطيب بلعيز وزير العدل الجزائريوقد أثار موضوع الحصة النسائية( الكوطا) ونسب تمثيل المرأة، جدلا بين نواب المجلس الشعبي الوطني(البرلمان) باختلاف أحزابهم، حتى قبل بدء مناقشته في الجلسات العلنية  يوم 13 أكتوبر الحالي، حيث اصطفت الكتل السياسة داخل قبة البرلمان بين مؤيد ومعارض ومتحفظ على النسبة المقترحة.

وحسب ما تسرب عن مناقشات لجنة الشؤون القانونية في البرلمان فان ممثلي حزب التجمع الوطني الديمقراطي (أغلبية ) تمسكوا بنص المشروع وقد أفضت المناقشات إلى تخفيض النسبة من 30 إلى 20 بالمئة، غير أن أطراف حزبية لازالت متخوفة من استحالة بلوغ هذه النسبة وخاصة في المناطق الداخلية والنائية بسبب العادات والتقاليد التي تمنع من دخول المرأة معترك العمل السياسي.

ومن المنتظر أن تعرف جلسات المناقشة حول قانون الانتخابات سجالا حادا بين القوى السياسية المتباينة، وخاصة حول المادة الخامسة التي تنص على رفض القائمة الانتخابية التي لاتستجيب لشرط الكوطا المحدد في المادة الثانية، ويقول في هذا الاطار عيسى قاسا المكلف بالاعلام في حزب جبهة التحرير الوطني( أغلبية) "ان هناك الكثير من العراقيل تواجه المرأة للانخراط في الحقل السياسي، لذلك يتوجب علينا العمل على تذليل هذه العقبات، وإعطاء القانون نوعا من المرونة التي تأخد بعين الاعتبار التنوع الثقافي والاجتماعي في مختلف مناطق الوطن".



معارضو مشروع القانون يهددون

أما حركة النهضة (إسلامية، معارضة) فقد أكدت على لسان رئيس كتلتها علي حفظ الله بأن المشروع مناقض لثقافة وواقع المجتمع الجزائري، وأن "أحزاب الحكومة فشلت في تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية في التنمية الشاملة، ومحاربة الفساد والرشوة والمحسوبية، وكسب الرأي العام للمساهمة في تأييد الإصلاحات، تريد اليوم تبيض وجهها باستعمال ورقة النهوض بمشاركة المرأة باسم رئيس الجمهورية من أجل البقاء في السلطة"، وأضاف حفظ الله "إن مضمون القانون لم يستند إلى منطق ولا عقل ولا واقع، ومخالف لمبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان في المساواة، فتخصيص "كوطا" بنسبة 30 بالمائة للمرأة كتمثيل لها في المجالس المنتخبة هو"احتقار لها كمكون رئيسي في المجتمع الجزائري، واستغلال لا أخلاقي لإسمها من أجل تحقيق مكاسب مادية".

ولم يبق الجدل حول نظام "كوطا المرأة" حبيس جدران البرلمان، فقد بدأت تتشكل جيوب الرفض في بعض المناطق ذات الخصوصية الثقافية، ومن ذلك فقد استنكر مشايخ وأعيان منطقة بني ميزاب في الجنوب الجزائري هذا القانون، وتساءلوا عن الهدف من إقحام المرأة عنوة وبدون رغبة منها في الحياة السياسية، وأعتبروا المضي في هذا القانون "يهدد الاستحقاقات القادمة وسيحدث شرخا كبيرا في المجتمع ويسبب شللا وعجزا كبيرا في المجالس المنتخبة وخاصة المحلية"، وطالب أعيان بني ميزاب السلطة قبل فرض هذه النسبة على المجالس المنتخبة تطبيقها في هياكل الدولة وإداراتها لأنها مناصب تستحقها المرأة بشهاداتها وجدارتها كالمناصب الوزارية والولاة ورؤساء الدوائر والسفراء...


استقلالية المرأة الجزائرية

الدكتورة شبيلة العايب الباحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بجامعة الجزائروترى الدكتورة شبيلة العايب الباحثة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بأن النقاش الحاصل الآن حول قضية "كوطا المرأة" دليل على "عجز النظام في فرز سياسات توزيعية وتنظيمية قوية فيلجأ إلى السياسات الرمزية"، وقالت الباحثة الجزائرية في حوار مع دويتشه فيله "إن الجدل الدائر حاليا عقيم لا يهم المرأة من قريب أو بعيد، لكنه قضية السلطة الأولى، التي تريد من خلالها التسويق لمشروعها في التحول الديمقراطي للخارج، وتغطية لإخفاقاتها في تمكين المجتمع من الوظيفة السياسية، حتى لا تضظر إلى إعادة النظر في إعادة هيكلة النظام السياسي برمته". وعزت شبيلة العايب ضعف اهتمام المرأة الجزائرية بالحياة السياسية لأنها "تساهم بشكل كبير في الحقل الاجتماعي من خلال نفوذها الاجتماعي في مؤسسة الأسرة، بمعنى انها تساهم في الحياة العامة بطريقة غير مباشرة، فالمرأة الجزائرية محافظة في تربيتها، تخاف الأضواء، وتخاف أن تكشفها الأضواء".

 وتؤكد الدكتورة شبيلة أن المطالب الحقيقية للمرأة الجزائرية لم يتم الاهتمام بها بطريقة كافية؛ فهي تطالب بالمواطنة في المجال السياسي والانصاف الاقتصادي والكرامة الانسانية، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى مرافقة السلطة لها كي تنخرط  في العمل السياسي، لأنها عندما أرادت الدخول للجامعة دخلت وتفوقت على الرجل ونفس الشىء بالنسبة لقطاعات كثير تسيطر عليها المرأة، وأثبثت كفاءتها فيها بامتياز.
 
توفيق بوقاعدة - الجزائر

الأحد، 16 أكتوبر 2011

مشروع موضوع:العنف ضد المرأة الجزائرية

يحاول الموضوع الاجابة الأسئلة التالية، وهي في نفس الوقت عناصر للموضوع:

-          ما هو حجم العنف ضد المرأة الجزائرية.؟

-          من هي الأطراف التي تقوم بالعنف.؟

-          ماهي أسباب العنف.؟

-          هل تعتبر مراكز الايواء الاجتماعي مكان أمن للمرأة؟

-          ماهي الحلول القانونية والإجتماعية لمواجهة المشكلة.؟

عناصر الموضوع:

ـ مقدمة نتحدث فيه عن ظاهرة العنف التي أنتشرت في المجتمع الجزائري منذ تسعينيات القرن الماضي، و منها العنف ضد المرأة، حيث أصبحت المرأة الضحية الأولى للعنف المسلط على المجتمع.

*(صور فيديو)  لشوارع الجزائر العاصمة، و صور لنساء يفترشن الطريق يستعطفن المارة من اجل دنانير تسد رمقهن.

ـ تصريح لخبير اجتماعي، يوضح فيه حجم الظاهرة و تفشيها في المجتمع في السنوات الأخيرة.

*منحنى بياني يوضح حجم الظاهرة و ارتفاعها المستمر.

ـ حديث عنم مختلف الظروف القاسية التي تواجهها المرأة في المدينة و المرأة في الريف

*صو فيديو) حديث لنساء تعرضن للعنف من طرف أسرهم او في الشارع من طرف مجهولين.

ـ تحديد لأهم أسباب العنف ضد المرأة، الذي يأتي السبب الاقتصادي في المرتبة الأولى.

* صور لنساء تعرضن للضرب.

- حديث لمحامية تشرح فيه الاجراءات القانونية التي سنها المشرع الجزائري للحد من الظاهرة.

*صور فيديو لتأكيد اقوال المحامية.

- دور مراكز الحماية الاجتماعية في حماية النساء اللواتي يتعرضن للعنف.

* خريطة توضيحية لأماكن التي توجد بها دور الحماية الاجتماعية.

- حديث لخبير نفسي يبين فيه حاجات النساء اللواتي تعرضن للعنف و كيف تقديم المساعدة لهم لتجاوز الحالة النفسية التي هن عليها.

 توفيق بوقاعدة

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

خريطة توضيحية لبلديات العاصمة

الاجابة على السؤال الثاني
سلام للجميع
تجدون في هذا الرابط خريطة توضيحية لبلديات العاصمة، و الطرق الوطنية العابر لأقاليمها.
الرابط هو:
http://g.co/maps/6vn62



مع الشكر و التقدير

الخميس، 13 أكتوبر 2011

سلطان الصورة في الإعلام الشعبي


 واسيني لعرج

منحتنا الثورات العربية أكثر من مكسب، من ذلك طريقة جديدة في التوثيق والجري وراء الحقيقية من خلال الصورة الملتقطة بالموبايل، أو ما يمكن تسميته بالإعلام الشعبي.

لم يعد الجانب التقني فيها هو المحدد لقيمتها ولكن ما تحمله الصورة من شهادة ضد ما يحدث وكأنها العين الخفية الحاملة للحقيقة، في ظل المنع الرسمي للتصوير. أي أنها تضع أمام الناس ما تُمنع مشاهدته رسميا. التليفزيونات العربية الرسمية أثبتت فشلها وهزالها في المتابعة وإعطاء صورة أخرى أكثر جرأة عما يحدث بالقرب منها، ولكنها ما تزال مكبلة بشرطية الرسمي وتعيد إنتاج نفس الخطابات ولم تطور نفسها في زمن كل شيء أصبح يتحدد من خلال الوسائط الحديثة. صحيح أن الذي جعل النظام يسقط في تونس ومصر هي الثورة السلمية الشعبية ولكن الصورة الشعبية لعبت دورا مهما أيضا مستفيدة من تجربة سابقة لها في إيران أيام الانتفاضات الإصلاحية الكبرى. صور الموبايلات التي كانت تُبث في القنوات كانت هي العامل الحاسم في عملية التجنيد الشعبي. القنوات الرسمية، على الرغم من كل ما يحدث في محيطها من مشكلات كبيرة وحيوية وتكسرات في النظم، ما تزال تعيش في عصر القناة الوطنية الوحيدة وينسى القيّمون على الإعلام الرسمي أن المواطن لم يعد رهين القناة الواحدة، حيث أصبح الزابينغ وتغيير مئات القنوات من مكانه هوايته الكبرى، وهذا يعطيه حرية اختيار ما يشاء. لم تعد تهمّه رداءة الصورة تقنيا بقدر ما يهمه ما تخفيه من حقيقية.

 ليس غريبا أن تكون الوسائط الاجتماعية الحديثة كالنت، والتويتر والفيسبوك واليوتوب وغيرها قد لعبت وتلعب الدور الحاسم في التجنيد وتمرير الخطاب الذي تريد. كل شيء تغير في محيط هذه العمليات التواصلية إلا التليفزيونات الرسمية المستقرة في نظامها الميت؟ مهما كانت التبريرات الأمنية التي تسوقها إلا أنها تظل حبيسة الرؤية الرسمية التي تتخفى وراءها. من السهل أن تكيل كل تهم الدنيا ضد القنوات العميلة ولكن من الصعب أن تشتري المصداقية المفقودة. فالمواطن حتى الأكثر ارتباطا بقناته الوطنية سيضطر إلى البحث عن المعلومة في أمكنة أخرى مسماة عدوة، ليفهم ما يحدث في أرضه وربما بجانب بيته مع إمكانية السقوط في صلب الغلاف الإيديولوجي للخبر المصاغ وفق خط القناة وأهدافها. يتبدى صراع الصورة الشعبية واضحا في الحالة الليبية التي انتهت بسقوط القذافي وصوره العاجزة التي ظلت تظهر شخصا لا يمل من المحاورة وساحة خضراء لا يوجد فيها إلا من اقتيدوا إلى عين المكان.

هناك أيضا حرب ضروس للصور في الحالة السورية. التليفزيون الرسمي يظهر القتلة من الإرهابيين والمرتزقة الذين يرتكبون الجرائم من أجل ألف ليرة، وبعض القنوات العربية والأجنبية تظهر جانب جرائم النظام من خلال آلاف الصور التي لا نعرف مصدرها ولا توجد أية إشارة لذلك كما عودتنا هذه القنوات نفسها. هناك ضياع للمتفرج وسط هذه الحرب التي أصبحت مفتوحة الغلبة فيها دائما للصور الحرة والإعلام الشعبي، لأن كل ما يقال عن الأنظمة العربية محتمل الوقوع وتحتاج هذه الأنظمة إلى جهد مضاعف ومصداقية أكبر، وصور أكثر ذكاء لتستطيع أن تقنع الناس وتغير في ميلان الكفة. الشيء نفسه يقال عن الحالة اليمنية وصورها المثقلة بالدم اليومي والجنازات المتتالية في ظل غياب أي رد فعل دولي لحماية السكان من الطاغية كما حدث في ليبيا. العامل الحاسم في هذه الصور مجتمعة هو قوتها ومباشرتها وتأثيرها على المشاهد حتى ولو كانت غير متقنة الصنع والإخراج، يبررها صدقها وخوف التقاطها. صورة القتل على المباشر كما في الألعاب، أيام الثورة المصرية، في الإسكندرية كانت مرعبة. المرأة التي تنظر من الطوابق العلوية لتصور خفية شراسة البوليس فتجد نفسها تصور شابا يسير بصدر مفتوح نحو الشرطة قبل أن تطلق عليه هذه الأخيرة النار وترديه قتيلا. ثم صرختها ورعبها.

 كان ذلك المشهد كافيا ليلغي الحرفية ويضعنا أمام صور شعبية قاسية. أكبر قيمة للصورة أنها تقع خارج الرقابة؟ ولكن هل هذا أيضا صحيح بالكامل بالخصوص في غياب المصدر؟ لأن هذه الصور تمر أيضا عبر رقابة غير مرئية وإلا سنكون أغبياء إذا اعتبرناها عفوية كليا، رقابة تُظهر منها ما تشاؤه ويخدم  مشروعها وتهمل ما لا يستجيب للخط المتبع. المشكل الأكبر في المعادلة هو الجمهور المتلقي الذي لا يملك عينا ناقدة وعلاقته بالصورة غير متطورة وتلتقط كل شيء على أنه حقيقة مطلقة ينشئ من خلالها حكما خاصا. فتتم بالتالي صناعة رأي عام قد لا يكون صحيحا لأن الكثير من الصور الحقيقية لن تظهر إلا بعد سنوات مثلما حدث في رومانيا، في تيميشوارا مثلا في القناة الفرنسية الخامسة التي بثت صورا لجثث متراكمة على أساس أنها من فعل نظام  شاوسيسكو قبل أن يتضح أن الأمر مركب تركيبا مفضوحا وأن الجثث جلبت من مقابر مختلفة. لكن لا قيمة لهذه الحقيقة الثانية، أي التركيبية، لأن الصورة أدت غرضها ووظيفتها بإسقاط النظام وكل ما يأتي لاحقا لا تأثير له؟ وربما خطر الصورة هو هنا في ظل غياب صور بديلة تستطيع أن تخلق توازنا وتمنح المتفرج فرصة أخذ الأشياء بنسبية.

الثلاثاء، 11 أكتوبر 2011


عندما تكتب..... لا تجعل قلمك سهما يجرح القلوب... ولا قلما يذكر دائما العيوب
 ولا قلما غليظا لا يعرف الشكر، شعاره الجحود....
كن بقلمك شخصا اديبا يحبه الناس ويقدرونه... يشكر من يستحق... وينتقد بأدب من يخطئ
 يحب الناس قراءة ما يكتب.... فهم دوما يجدون عنده ما في قلوبهم
 يعبر عنهم باسلوب راق وبكلمات رائعة
 لا تنتظر منهم ان يشكروك ... فيكفي ان تشعر بحبهم فتزداد في العطاء بلا حدود
 قد تجد بعض من لم يتعلموا حسن الرد وأدب الحوار...وقتها لا تقف... فهم اقل من ان تقف لاجلهم
 كن صبورا حكيما خلوقا عظيما... فوقتها فقط تأسر قلوب الناس ويعشقون ماتكتب

السبت، 8 أكتوبر 2011

الإجابة على السؤال الثالث

أعتقد أن عصر الانترنت وفر إمكانيات كبيرة لنشر الأخبار والمعلومات إلى أكبر عدد من البشر في مختلف أنحاء المعمورة، لكنه في الوقت ذاته انتج عادات سلبية جدا في المجال الصحفي و أقلها سوءا عود الصحفي على التكاسل و نقل الأخبار دون التدقيق في مصدرها، ولا في مدي مصداقيتها و مطابقتها للواقع.
ولذلك أصبحنا نعيش زخم كبير من الأخبار في مواقع متعددة لكنها مصدر الواحد، يختلط فيها الرأي بالتعليق بالخبر. و في بعض الحالات يتم تلفيق أخبار لا أساس لها من الصحة و يتم تناقلها على أساس هي الحقيقة دون ان يكلف الصحفي نفسه معرفة حقيقة ذلك.
الانترنت وسيلة ساعدت كثيرا في تقريب الصحفي من الخبر، لكنه أبعده أكثر من الحقيقة و المصداقية، ومن أجل ذلك وجب على الصحفي تحري الحقيقة بنفسه، ووفق ماهو متاح من تقنيات ووسائل حديثة.

المدونات التي أتابعها.

مساء الخير للجميع

الاجابة على السؤال الثاني:
بالنسبة للمدونات التي أتابعها هي /
1- مدونة أفاق علمية، وهي مدونة شخصية للمهندس أمجد قاسم، لأنها تهتم بالأخبار العلمية المهمة و المفيذة، حيث تعتبر هذه المدونة من مدونات الأخبار غير المكتوبة بشكل حصري من قبل الصحفيين، تقوم بجمع الأخبار العلمية من كل مكان و وضعها في المدونة، حتى تسهل للصحفيين العلميين معرفة أخر الاخبار، وتسهم في نشر الثقافة العلمية بين متصفحي المدونة، المدونة أنيقة جدا، و بها رصيد معتبر من الأخبار السابقة.
2- المدونة الشخصية للباحث المغربي إدريس لكريني، التي ينشر بها مقالاته الأكاديمية، وتصريحاته الصحفية للجرائد المغربية والعالمية.
3- المدونة الشخصية للدكتور مصطفى صايج، و هي أيضا مدونة شخصية تهتم بالأخبار الصجفية ذات الأهمية بالاضافة إلى نشر المقالات الأكاديمية، و التصريحات الضحقية.
أقر بأني لست من متابعي المدونات كثيرا لكن في كثير من الأحيان أقرأ مواضيع لمدونيين جزائريين و عرب مثل تدوينات الصديق مصطفى النجار في مصر، وحمدي البكري من اليمن.

هل أنهت صحافة المواطن احتكار الصحافة التقليدية للأخبار؟

يؤكد الكثير من المدونين أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها الدور الأكبر في تغطية أحداث الربيع العربي ونقل الحقائق للمواطنين، إلا أن البعض يشكك في مصادر المدونين وفي مدى إمكانية الوثوق فيهم.

زادت شعبية مواقع التواصل الاجتماعي و"صحافة المواطن" الإلكترونية بعد تغطيتها لأحداث ثورات الربيع العربي، إذ لعب المواطنون دوراً هاماً في توثيق انتهاكات الأنظمة المستبدة، وكشفوا عن وقائع كثيرة، حاولت وسائل الإعلام الرسمية إخفاءها، مستخدمين هواتفهم المحمولة والإنترنت. برنامج "شباب توك"، الذي تقدمه قناة دويتشه فيله عربية ناقش دور هذه الوسائل في إنهاء عصر التعتيم الإعلامي كما طرح التساؤل حول مدى مصداقية تلك المعلومات المنشورة.


"التعتيم الإعلامي لم يعد ممكناً"

يرى المدون والناشط المصري وائل عباس أن التعتيم الإعلامي لم يعد ممكناً في العصر الحالي لأن المدونين ينقلون الأحداث من كافة المناطق، ويدلل على ذلك بالأحداث الجارية. ويضيف عباس قائلاً: "حتى بوجود أوامر قضائية بحظر النشر في قضايا وأمور ما، نجد أن الأخبار تتسرب وتجد لها مكاناً عبر شبكة الإنترنت، وتجد لها متسعاً للنشر في وسائل إعلام خارج مصر، وبالتالي لم يصبح أي نظام - مهما كانت قوته أو معرفته التكنولوجية- قادراً على تحجيم ما ينشر أو التحكم به أو منعه". ويشير المدون المصري إلى أن الطفرة التي أحدثتها الإنترنت وكمية وتنوع المعلومات الموجودة بها واكتشاف المشاهدين لخداع أجهزة التلفزة والراديو الحكومية لهم، هي التي جعلت مستخدمي الإنترنت يلجأون إلى المواقع الاجتماعية للتعرف على المعلومات الصحيحة.
 

عباس، الذي عمل صحافياً، تحول للتدوين هرباً من القيود السياسية والاجتماعية والقيود الخاصة بمكان العمل وطرق تحرير المادة على حد قوله. ويضيف في هذا الإطار قائلاً: "حتى إن كنت تعمل لجهة إعلامية غربية فإنها تريد أن تكون على الحياد تماماً ولا تريد الاصطدام بالسلطات في البلاد"، مشيراً إلى أن التدوين يعطيه الفرصة في ممارسة الصحافة بدون أي رقابة أو قيود أو تحرير للمادة التي تنشرها، تتخطى كل المحاذير وتكسر كل التابهوات، بالتالي فإن التدوين أكثر حرية وسقفه مرتفع للغاية وهامش الحرية في الإنترنت غير محدود.

 
"الصحافة الشعبية لم تنجح في الغرب"

  من جانبها ترى سندس سليمان الناشطة السورية والعضو في "حزب الحداثة والديمقراطية" في سوريا أنه في بلد مثل سوريا، حيث لا توجد أي حرية تعبير أو قوانين تنظم حرية التعبير، فإن التدوين هو السبيل الوحيد للتعبير عن الرأي. الصحافي الألماني والناشط في مجال الملكية الفكرية على الإنترنت ماتياس شبيلكامب، يعتبر أن صحافة المواطن حققت نجاحاً في العالم العربي لكنها في أوروبا لم تحقق دورها كما يشاء. ويرجع شبيلكامب ذلك إلى أن معظم المدونين في الغرب يكتبون في موضوعات غير سياسية، كما أن الحرية النسبية المتاحة في وسائل الإعلام لا تجعل هناك حاجة إلى صحافة المواطن. ماتياس كان مدوناً، ثم تحول ليصبح صحفياً، ودفعه في ذلك رغبته في الوصول إلى أكبر عدد من القراء. إلا أنه يرى الحل  الوحيد لنقل الأحداث في ظل الأنظمة القمعية هو "صحافة المواطن".
  سندس سليمان: "لا ضير فيما يتعرض له أهلي، قليل من الضغط قد يؤدي بنا إلى نتائج كبيرة، نحلم بها منذ عقود"وفي تعليقه على حلقة البرنامج يرى المشاهد هانز يوسف إيرنست في مداخلة على الفيسبوك أن شبكات التواصل الاجتماعي وصحافة المواطن أضحت ضرورية لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية، لكنه يعتقد في الوقت ذاته أن شعبيتها ستنخفض بعد انتهاء الثورات. ويوافقه الرأي ريزغار حسن الذي يجد أن أحد إيجابيات العولمة هي عدم تمكن السلطة وإعلام الأنظمة القمعية من حجب الحقائق عن العالم الخارجي.

 "صحافة المواطن أيضاً يمكن أن تكذب"

 
لكن يبقى السؤال الذي يطرح نفسه هو ما مدى مصداقية ما ينشر على صفحات الإنترنت، القارئ نزيه حسن يرى في تعليقه على صفحة الفيسبوك أن صحافة المواطن أيضاً يمكن أن تكذب كما هو الحال في الصحافة المحلية. ويعتبر أن كل شخص يسعى إلى توجيه الخبر بالاتجاه الذي يريده، مشيراً إلى أنه يمكن أن يدخل ويكتب ما يريده. وفي هذا السياق يطرح القارئ يوري بوسطن التساؤل قائلاً: "ألا يمكن اعتبار أن صحافة المواطن بقدر ما ساهمت في إظهار وإيصال وقائع وأحداث للرأي العام ما كان للصحافة التقليدية أن تقدمها فإنها من ناحية أخرى قد يتم توظيفها أيضاً لتحريف الوقائع وتأجيج مشاعر الرأي العام لحساب جهات معينة؟"، مضيفاً أن أساس الإعلام هو الاعتماد على مصادر مختلفة للتحقق من صحة الحدث. وتوافقه نورا مروان قائلة إنه يجب البحث عن مصادر ما نتلقاه من معلومات على شبكات التواصل الاجتماعي.
 
"مطلوب مزيد من المهنية"

 
أما إيرنست فيجد أن اللجوء إلى عدة مصادر يعد أمراً أساسياً في كل الأحوال. لكن لأنه يعرف أن الأغلبية لا تلجأ لهذا الحل، فهو يعتقد أن الصحافيين والمدونين يجب أن يتلقوا تدريباً جيداً. ويرى أن الصحفي يجب أن يكون لديه شعوراً بالمسئولية. ويوافق وائل عباس تماماً مع هذه النقطة مشيراً إلى أنه منذ بدأ التدوين يشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه ما يكبته، ولذلك فهو يحرص على الاعتماد على الصور وأفلام الفيديو ليتأكد الناس من الخبر.

 سندس سليمان: "التعرض للمضايقات لن يردعني"

  هانز يوسف إيرنست: "شبكات التواصل الاجتماعي وصحافة المواطن أضحت ضرورية لإسقاط الأنظمة الدكتاتورية" كذلك تشير سندس سليمان إلى أنها تحاول أيضاً التأكد من مصادر الصور والفيديوهات التي تصلها من داخل سوريا، بكل الطرق. وتضيف قائلة: "نحاول أن نأخذ معلوماتنا من أشخاص كنا نتعامل معهم قبل اندلاع الأحداث والاحتجاجات في سوريا، وكنا على علاقات تنظيمية بهم بما أننا كنا ناشطين معارضين للنظام السوري. نحاول قدر الإمكان أن يكون لهذه الفيديوهات مصداقية، حتى نحارب بها ادعاءات النظام". وتضيف أن عدداً من الناشطين معهم هم من الشباب المتخصصين القادرين على التمييز بين الفيديوهات الحقيقية والمزورة.

الناشطة السورية تؤكد أنها تعرضت لتشويه لسمعتها ولاختراق لصفحتها على الفيسبوك وكذلك لصفحة الحزب، كما تم تهديد عائلتها حتى ظهر أخوها على التلفزيون المحلي السوري ليؤكد أن أخته كاذبة فيما تدعيه على السلطات السورية من أنهم كانوا يضطهدونها وأنها تركت البلاد لهذا السبب. وتقول سليمان: "لا شك أنهم يلجأون للعائلة بالذات لأنهم يعرفون مدى تأثير ذلك، وهم يستخدمون هذه الوسيلة لردعي". 

ورغم هذه المضايقات والمحاولات لمنعها، ورغم عدم قدرتها على التواصل مع أسرتها منذ عرض هذا الفيديو على شاشات التلفزيون السوري، إلا أن سندس مصممة على إكمال نضالها، وتضيف: "الضغط علي وعلى عائلتي لن يفيد لأني لست وحدي من تطالب بالحرية، وهناك أناس يفقدون حياتهم من أجل الحرية، فلا ضير فيما يتعرض له أهلي، قليل من الضغط قد يؤدي بنا إلى نتائج كبيرة، نحلم بها منذ عقود".

سمر كرم

الخميس، 6 أكتوبر 2011

Arab forum calls for overhaul of education in Algeria to improve research

Algerian universities, public research institutes and the private sector need to cooperate more closely to help foster innovation, according to researchers attending an international forum in Algeria that brought researchers together from several Arab states.

The International Forum for the Evaluation of Scientific Programmes for Academic Institutions and their Adaptation to National Priorities was held in partnership with the Islamic Educational, Scientific and Cultural Organization (ISESCO) at Abu Bakr Belkaid Tlemcen University, Algeria, from 20–22 September, 2011.

The key to powering the research community lies in reforming the higher education system in Algeria, said Aicha Bammoun, the representative of the director general of ISESCO, addressing the audience during the opening ceremony. "The modern economy is built on science and technology and we need to develop our specialized scientific talents to be part of that."

"We need to re-evaluate our university programmes," said Hamed Eid, an economist from Cairo University, Egypt, attending the forum. "Our Arab universities are just producing more unemployment, rather than adequate talents that feed the job market to contribute to sustainable development."

Nazar Hassan, chief of the United Nations Education, Science and Culture Organization (UNESCO) Cairo Office Science and Technology Unit, suggested setting up a national network in Algeria between research institutes and universities. This can be tied into the UNESCO Network for the Expansion of Converging Technologies in the Arab Region (NECTAR) initiative, which aims to strengthen innovation across the Arab world by sharing human resources and bridging the gap between academia and industry.

"The problems across the Arab world are very similar, and the same solutions, albeit with little modifications, can help us all," adds Eid.

Djamel Sebbagh, vice-president of Abu Bakr Belkaid Tlemcen University, says Algeria has taken small steps towards improving its higher education sector. "Since 1998, we have invested to produce a human capital of specialized talents that can deal with the rapidly changing socioeconomic realities on the ground."

But Bammoun contends that Arab states need to increase the number of specialized researchers across the region. According to the UNESCO Science Report 2010 , Algeria has around 170 researchers per million citizens, far lower than the European Union average of 6,494 researchers per million citizens.

Recent attempts by the government to attract its researchers working overseas have had limited success, however, endangering the country's plans to overhaul scientific research.

Toufik Bougaada

http://www.nature.com/nmiddleeast/

المصالحة في الجزائر: مكتملة اجتماعياً لكنها منقوصة سياسياً

ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر الذي أقر عام 2006 أخرج البلاد من دوامة الحرب الأهلية والإرهاب، وحظي بدعم شعبي. لكنه يفتقر إلى مقومات لدمج الأحزاب المحظورة في العملية السياسية. هل يعني ذلك أن الميثاق اجتماعي فقط؟
تزامنت الذكرى السادسة لإقرار قانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في الجزائر مع مشاريع إصلاح سياسية للسلطة وهجمات إرهابية نفذها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي. ورغم أن الجزائريين صوتوا آنذاك لصالح هذا القانون بنسبة تجاوزت 97 بالمائة، إلا أنهم بدؤوا يشكون في قدرته على وضع حد للهجمات الإرهابية، فيما تشكو بعض القوى السياسية من ضعف يعتري هذا القانون فيما يتعلق بدمج الأحزاب المحظورة في العملية السياسية.

هذا "العجز" في قانون ميثاق السلم والمصالحة الوطنية دفع بعض الأحزاب والشخصيات الوطنية الجزائرية للمطالبة بإجراءات تكميلية تستجيب لكل قضايا وإفرازات المأساة الوطنية، بهدف تحقيق مصالحة حقيقية.

المسؤولون الجزائريون هللوا في السابق للنتائج الإيجابية التي حققتها سياسة المصالحة الوطنية، مستدلين على ذلك بالأمان الذي ساد ربوع البلاد، لاسيما بعد "عودة الكثير من الشباب الذين غُرّر بهم إلى حضن المجتمع". وفي هذا الإطار كشف المحامي مروان عزي قبل أسبوع أن عدد الإرهابيين الذين استفادوا من إجراءات ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بلغ 7547 شخصاً منذ شهر فبراير/ شباط 2006. وأضاف عزي، الذي يشغل منصب رئيس خلية المساعدة القضائية لتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أن عائلات أحد عشر ألف و200 إرهابي استفادت من تعويضات مالية.

قضايا عالقة بحاجة إلى فقرات قانونية جديدة

وأوضح عزي، في اتصال مع دويتشه فيله، أن "ميثاق المصالحة الوطنية لم يعد قادراً على معالجة القضايا العالقة المتبقية، التي تحتاج إلى مواد قانونية جديدة تستوعبها، لأن الإجراءات القانونية التي نص عليها القانون بلغت نهايتها".

من جهته أثنى رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، فاروق قسنطيني، على ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، "الذي حقق كل أهدافه، بعد أن استوفى جميع إجراءاته بحلول جزائرية ودون تدخل أي طرف أجنبي". وأكد قسنطيني أنه من "الضروري الآن اتخاذ تدابير تكميلية للميثاق تشمل فئات عانت من المأساة الوطنية ولم تذكر في بنوده، مثل الأشخاص الذين سجنوا ثم أطلق سراحهم دون محاكمة، والذين تكبدوا خسائر مادية (اقتصادية) خلال هذه المرحلة".

"عجز" من الناحية السياسي

وفيما اعتبر المسؤولون الجزائريون الميثاق نجاحاً منقطع النظير، ترى الأحزاب السياسية أنه لا بد من إعادة النقاش حول سبل استكمال المصالحة الوطنية على الصعيد السياسي. ويؤكد المسؤول الإعلامي في حركة النهضة، محمد حديبي، أن الميثاق أطفأ "نار الفتنة، وأنزل آلاف المسلحين من الجبال، وأشاع الأمن والأمان والطمأنينة، وحفظ الأرواح والأرزاق والممتلكات"، إلا أن ذلك غير كاف، حسب ما يشير لدويتشه فيله، "فالمصالحة عولجت في شقها الأمني والاجتماعي فقط، أما الجانب السياسي فلم يعالج بالطريقة التي يستحقها، وهي نقطة ضعفه التي نخشى أن يتم استغلالها من طرف المتطرفين لإحياء نار الفتنة". واتهم حديبي أطرافاً في السلطة بأنها لا تريد مسار المصالحة وتعمل على إفشالها، مؤكداً أن ذلك "يظهر بوضوح في معالجة بعض الملفات بنية الاستئصال وليس المصالحة".

أما جلول جودي، النائب عن حزب العمال في المجلس الشعبي الوطني (البرلمان)، فيرى أن المصالحة الوطنية جاءت بإيجابيات كثيرة، "لكن ذلك لا يعني أننا استرجعنا السلم بصورة كاملة، حتى مع تراجع العمليات الإرهابية بشكل كبير، وعودة الجزائريين لممارسة حياتهم بصورة طبيعية أحسن مما كان عليه الوضع في تسعينات القرن الماضي". وانتقد جودي قرار السلطات منع أعضاء حزب جبهة الإنقاذ الإسلامي المحظور من العمل السياسي، لأن ذلك يتنافى والإصلاحات الديمقراطية التي باشرتها السلطة في يناير/ كانون الثاني 2011.

مصالحة مفروضة من فوق؟

ويتساءل محمد جمعة، عضو المكتب الوطني لحركة مجتمع السلم، "بأي حق يحرم مناضلو الحزب المحظور من ممارسة السياسة؟"، مضيفاً لدويتشه فيله أنه "يجب أن نطوي ملف الأزمة نهائياً، بتعميم المصالحة على المجال السياسي، مع أخذ كل الاحتياطات والتدابير الإدراية لتجنب الرجوع إلى سنوات الدم والدمار"، حسب قوله.

كما يؤكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر، الدكتور مسعود شعنان، في حديث مع دويتشه فيله، أن ميثاق المصالحة اتبع منهجية خاطئة منذ البدء، معتبراً أن المصالحة فرضت من هرم السلطة، بالإضافة إلى أنها لم تعط شرعية الوجود للطرف الآخر، ولم تقم على المكاشفة وإظهار حقيقة ما حدث. لذلك جاءت نتائجها "عرجاء" لم ترق إلى شروط المصالحة الحقيقية التي كان ينشدها كل الجزائريين.

ويضيف الدكتور شعنان أن "السلطة توفرت لها كل الإمكانات المادية والسياسية لإنجاح مسعى المصالحة. لكن يبدو أن هناك أطرافاً خفية لا تريد ذلك، وتريد ضرب مشروع الرئيس (بوتفليقة) في حد ذاته، ويتجلى ذلك من خلال عدم استكمال إجراءات المصالحة المتعلقة باسترجاع حق الممارسة السياسية لأطراف الأزمة من مناضلي الحزب المحظور".

توفيق بوقاعدة - الجزائر

التبرع بالأعضاء في الجزائر ـ بين الخوف وقدسية الجسد

صدر مؤخرا في الجزائر قانون تنظيم عملية زرع الأعضاء البشرية والتبرع بها، لكن غياب الثقة في الكفاءات الطبية المحلية وسيادة ثقافة قدسية الجسد يحولا دون تحقيق الهدف من هذا القانون. والجهات المختصة تحاول تذليل تلك العقبات.
لا تزال عمليات زرع الأعضاء البشرية تعرف نقصا كبيرا بالمستشفيات الجزائرية، ورغم الجهود المبذولة من طرف الجهات المختصة من أجل رفع عدد العمليات سنويا والاقتراب من المعدلات العالمية في هذا الجانب من خلال سن التشريعات القانونية المنظمة وتوفير الوسائل والأجهزة الطبية اللازمة، إلا أن هذه الجهود تواجهها العديد من العقبات من أهمها نقص عدد المتبرعين؛ الذي يرجعه الخبراء إلى سيادة بعض الأفكار التقليدية التي ترى في العملية تعدي غير مقبول على الجسد الإنساني. ولم تفلح الحملات الإعلامية للتوعية بأهمية التبرع لإنقاذ الأرواح في تجاوز الثقافة الشعبية الرافضة.

التوعية في الأوساط الاجتماعية

أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الجزائري، جمال ولد عباس، دخول القانون الجديد المتعلق بعملية زرع الأعضاء البشرية في شهر سبتمبر/ آيلول الجاري حيز التنفيذ. وقال الوزير في تصريحات صحفية "إن هذا القانون سيساهم في تعميم عملية زرع مختلف الأعضاء من بينها الكلى والقرنية لفائدة المصابين". وأوضح وزير الصحة أن أهم نقطة جاء بها القانون الجديد هي توسيع دائرة المتبرعين التي لن تبقى محصورة في إطار العائلة الصغيرة، بل يتم توسيعها للعائلة الكبيرة، كما سيسمح القانون بنزع الأعضاء من الجثث بعد الحصول على موافقة المعنيين قبل الوفاة أو موافقة ذويهم من الدرجة الأولى والثانية. وأضاف ولد عباس "أن هذا القانون يعطي الحق للشخص في التبرع بأعضائه بعد وفاته بالتوقيع على سجل وطني يعطي الحق للجهات المختصة في التصرف في أعضائه عند الحاجة، وفي حال موافقة أهله وأقاربه يصبح من الممكن نقل الأعضاء لإنقاذ حياة مواطنين آخرين".

البعض يتخوف بسب غياب الثقة في الطواقم الطبية المحلية ومن جهته أكد البروفيسور الطاهر ريان، رئيس الجمعية الجزائرية لأمراض الكلى وتصفية الدم وزراعة الكلى، لدويتشه فيله أن القانون الجديد جيد في مواده، ويتضمن أغلب مطالب الجمعية التي نادت بها خلال السنوات الماضية، لكنه وحده غير كاف لتحقيق النتائج المرجوة، لذلك "يجب القيام بحملة تحسيسية (توعية) واسعة وسط المجتمع، نخلق من خلالها الثقة في الطواقم الطبية والمستشفيات الجزائرية المهزوزة لدى الكثير من الناس". ويضيف البروفيسور الطاهر ريان "الجزائري لا يزال متخوفا من فكرة وهب عضو من أعضائه حيا أو ميتا، فهي بالدرجة الأولى قضية ذهنيات وجب تغييرها سريعا حتى ننقذ أرواح الكثير من المرضى ونبعث في نفوسهم الأمل في الحياة من جديد".

"العلماء يجيزون التبرع وفق ضوابط"

هذا تتباين مواقف الشارع الجزائري حول موضوع التبرع بالأعضاء البشرية بين الرفض والقبول والتخوف من قلة الكفاءة لدى الأطباء الجزائريين، فيما يطالب المتحمسون لفكرة التبرع لإنقاذ حياة مرضى آخرين ضرورة إعطاء توضيحات وضمانات مادية وأخلاقية حول القضية.

ويقول مختار (35 عاما) إنه لن يقبل بنزع عضو من أعضائه سواء كان حياً أو ميتاً، مبرراً موقفه بأحاديث دينية تحرم الاعتداء على الجسد البشري. وأضاف قائلا لدويتشه فيله "إن عمليات زرع الأعضاء تعدي وتشويه لخلق الله، ولذلك لن أقبل بهذه الفكرة ولن أعمل بها مهما تكن المبررات التي تساق من أجل ذلك"، وهو الرأي الذي ترفضه وزارة الشؤون الدينية، والمجلس الإسلامي الأعلى اللذان أعطيا موافقتهما على القانون الجديد. ويرى يحي الدوري، مدير الإرشاد والتوجيه الديني بوزارة الشؤون الدينية، بأن أغلب علماء الإسلام يجيزون عملية التبرع بالأعضاء شريطة وجود ضوابط لهذا التبرع، وأن لا تضر بصحة المتبرع، وفي حالة الوفاة يتم اشتراط قبول الميت بالتبرع في حياته، مطالبين بضبط العملية ومراقبتها لتفادي المتاجرة بالأعضاء، حسب قول الدوري.

أما عباس (47 عاما) العامل ببريد الجزائر، فيقول لدوتشه فيله إنه لا يمانع في أخد أحد أعضائه بعد وفاته، لكنه يتخوف أن يتحول القانون الجديد إلى تقنين لعمليات سرقة الأعضاء البشرية التي انتشرت مؤخرا بشكل كبير، ولذلك فهو يطالب من السلطات إتحاذ إجراءات صارمة في عملية النقل بين الفرد الميت والمريض، حتى يسد الطريق أمام من يريدون تحويل العملية إلى تجارة رابحة كما يحدث في بعض البلدان، حسب تعبيره.

وتعارض خديجة (27 عاما) معلمة بمدرسة ابتدائية، فكرة التبرع بأعضائها، حية أو ميتة، لسبب تقول عنه أنه بسيط جدا، وهوعدم ثقتها في الأطباء الجزائريين، "الذين لا يملكون الخبرة الكافية في هذا المجال". وتروي خديجة بمرارة لدويتشه فيله وقائع عملية فاشلة لزرع كلية لأحد أقاربها بين الأب وابنه المريض، التي انتهت بوفاة الاثنين معا لاحقا "نتيجة خطأ في التشخيص والتحاليل التي أجريت لكليهما قبل العملية"

معهد وطني للكلى وبنك للأعضاء البشرية

ولم يخف البروفسور ريان وجود بعض النقص في الطواقم الطبية من المتخصصين في بعض ولايات البلاد، إلا أن الأمر يمكن تداركه مستقبلا في الكثير من التخصصات الطبية، ويضيف ريان فمثلا بالنسبة للعجز المسجل في أمراض الكلى سوف يتم تجاوزه مع استلام المعهد الوطني للكلى في النصف الأول من سنة 2012، "وهو مجهز بأحدث الأجهزة الطبية. وقد رصدت له ميزانية تقدر ب2 مليار دينار جزائري. وسوف يقوم المعهد بعملية تقييم مستمرة لعملية الزرع على مستوى البلاد، وتحديد النقائض لتفاديها وتعزيز الايجابيات".


وأكد الوزير ولد عباس أن وزارته فتحت سجل وطني للمتبرعين بأعضائهم بعد وفاتهم، حيث تقوم الوكالة الوطنية للتبرع بالأعضاء، بتوفير جميع الشروط التي ستسمح بإجراء عمليات الزرع، "وفي ظل احترام المقاييس العلمية والأخلاقية"، كما ستضطلع بإنشاء وتنظيم وتسيير مختلف بنوك الأعضاء والخلايا، إضافة إلى جمع المعلومات عن الأشخاص الذين أبدوا رغبتهم في التبرع بأعضائهم في حالة الوفاة، والذين يتحصلون على بطاقة المتبرع، حسب قول الوزير الجزائري. ويضيف بأن الوكالة ستقوم بتنظيم المرضى وفق درجة الأولوية الصحية. وهو الإجراء الذي سيمكن الوزارة من رسم خارطة واضحة المعالم للمتبرعين والمتبرع لهم، ويعزز أكثر ثقافة التبرع وسط المجتمع الجزائري.

توفيق بوقاعدة ـ الجزائر

الأربعاء، 5 أكتوبر 2011

تحية لكل المشارك

تحية طيبة زملائي في الدورة، أقترح عليكم مدونتي هذه التي أتمنى أن تكون موفقة ، و تستجيب لمواصفات المدونة، و للعلم  فأنا لست من هواة التدوين، لكن سوف احاول في هذه الدورة أن أخبر هذا العالم الفسيح، الذي أثبثت التجربة نجاعته و نجاحة في التغيير.